موجز  

يتناول هذا المشروع آليات دعم الحياة وأنماط الاكتفاء الذاتي في الإنتاج بين الشعوب العربية التي تحيا في بيئات جافة منذ أكثر من ألف سنة. وسيستعان بنتائج البحوث في وضع إطار علمي يدعم الإنتاجية ويكافح تدهور سبل العيش في المجتمعات العربية المحلية في مواجهة حقبة ما بعد النفط.


خلفية المشروع وأهدافه
تمارس اليابان ودول الشرق الأوسط الغنية بالنفط ضغوطًا هائلة على طاقة الكوكب ومياهه وموارده الغذائية. ولأولوية رخائها الاقتصادي فإنها تستغل الموارد القابلة للنضوب كالوقود الحفري والمياه الجوفية. كما أن خطط استزراع أنواع غريبة وضعت ضغوطاً على النظم البيئية المحلية. ومثل هذه الممارسات تزيد من الفروق الاجتماعية والاقتصادية بين شعوب الشرق الأوسط في وقت تواجه فيه المنطقة تحولات في التصنيع الحديث القائم على النفط. ولابد من تحويل الصور الراهنة للاعتماد المتبادل القائمة على الوقود الحفري إلى علاقات جديدة يمكن أن تدعم المجتمعات المستقبلية القابلة للتطبيق. ويركز مشروعنا على المنظومات البيئية للحياة البشرية، أي آليات دعم الحياة وأنماط الاكتفاء الذاتي في الإنتاج (كصيد البر والالتقاط وصيد السمك والرعي والزراعة وتنمية الغابات) والقائمة على خفض استهلاك موارد الطاقة. كما سنعيد دراسة إمكانيات التقنية المتقدمة والنمو الاقتصادي واتخاذ إجراءات شاملة لمكافحة التصحر. وعلى ضوء ما تسفر عته نتائج أبحاثنا سنقترح إطاراً علمياً لدعم إنتاجية الحياة وإعادة الحيوية للحياة اليومية في المجتمعات العربية في حقبة ما بعد النفط. 


مسح ميداني لغابات المنغروف على طول ساحل البحر الأحمر المصري
قمنا بالتنسيق مع قطاع حماية الطبيعة التابع لجهاز شؤون البيئة في مصر بإجراء بحث ميداني بيئي فسيولوجي لديناميات غابات المنغروف متضمنا معدل الارتشاح، وتقييم الطرق الحديثة لتنمية غابات المنغروف. كما قمنا بتقدير تأثير النشاط البشرى بما في ذلك تأثير المراعى والمصايد على نظم المنغروف البيئية. وبعد الحصول على تصريح بنقل العينات من الموقع تمت الاستعانة بتحليل الحمض النووي (بالاستعانة بتقنيات CTAB و RAPD ) لتحديد التنوع الجيني وكم أشجار المنغروف  Avicennia marina والتحليل الكمي للعلاقة بين التنوع الجغرافي والجيني.

 

صيانة المنشآت المرجانية التراثية في شبه جزيرة سيناء المصرية
بناءً على طلب من إدارة الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الثقافة المصرية أصبحنا الآن نشارك في الحفاظ على المنشآت المرجانية التراثية في شبه جزيرة سيناء المصرية. وعلى ضوء المصادر الوثائقية العديدة للبيانات المتعلقة بالبنية المعمارية وأساسات المنشآت وبالتنسيق مع معهد بحوث الآثار والثقافة الإسلامية وضعنا خطة خمسية لترميم هذه المنشآت والحفاظ عليها. وهذا المشروع الترميمي قد يمثل نموذجاً مستقبلياً للحفاظ على مناطق التراث الثقافي للمنشآت المرجانية في المستقبل.


إعداد المسح الميداني في الجزائر
عقد أعضاء المشروع من RIHN/ "المركز الوطني لتنمية الموارد الحيويةو " (CNDRB ) في الجزائر اجتماعاً في 15 ديسمبر 2009 وصدقوا على مذكرة تفاهم. والهدف الأول لهذا التنسيق تحسين مواصفات المنظومات البيئية لنخيل التمر في واحات صحراء الجزائر.


وضوعات مأخرى
إننا نواصل المسوح الميدانية الكاملة في كل ميدان بحثي. وهناك موضوعات أخرى يتناولها مشروعنا في السنة الثانية (FR2 ) يرد وصفها أدناه.في السودان ووفقًا لاتفاقية تنفيذية أبرمت في جامعة العلوم والتكنولوجيا السودانية في عام 2008 سنشرع في إجراء مسح ميداني كامل لأنواع النبات التوسعي الدخيل المِسكيت (Prosopis spp.)  وبصورة خاصة للطرق الحيوية والكيميائية واليدوية والآلية الممكنة للسيطرة عليها. وسندرس كيف يمكن لهذه الأنواع أن تؤثر على البيئات الرعوية ونراقب نظم جذورها وارتوائها بالماء والحالة الغذائية للمجترات والبنية الخلوية للبكتريا المعوية فيها وكيف أن قرون تلك النباتات العدوانية وأوراقها يمكن استخدامها كغذاء بشرى وعلف حيواني إضافي. وعلى طول ساحل البحر الأحمر للمملكة العربية السعودية ومصر سنشرع في توحيد الدراسة البيئية لأشجار المنغروف والدراسة المعمارية للمنشآت المرجانية والدراسات الأنثروبولوجية حول رعى الإبل وصيد السمك وصيد الأطوم بغرض الكشف عن سمات نظم الحياة البيئية البشرية على سواحل المناطق الاستوائية القاحلة. وفي واحات الجزائر الصحراوية سوف تجرى دراسات حول نظام الحياة البشرية على نظم نخيل التمر بالواحة وتاريخه وتغيره والتأثيرات البيئية المتصلة به.





Outline(each fiscal year)
  • 2013
  • 2012
  • 2010
  • 2009